من المحتمل أن تتحرك مشروعات البناء بوتيرة أبطأ من المعتاد خلال فترة تفشي الوباء، بسبب التحديات والممارسات الجديدة عبر سلسلة التوريد، وقد يواجه الموردون تحديات متمثلة في إعادة الإغلاق، وتقليل العمليات.
من ناحية أخرى، سوف تستمر الشركات الهندسية في الالتزام بالممارسات التي فرضها الوباء، مثل التباعد الاجتماعي والتعقيم، وغير ذلك من تغييرات اضطرت الشركات في مختلف الصناعات للالتزام بها. ومن المتوقع أيضا أن تتجه شركات البناء لإعادة هيكلة عقودها وشروط التفاوض، من أجل التكيف مع الظروف الجديدة الخاصة بالتوريد والشحن وظروف العمالة.
وإجراءات السلامة الخاصة بالعمال قد تتغير للأفضل أيضا، فقد فرض تفشي وباء كورونا إجراءات جديدة داخل الشركات مثل عمل المزيد من الموظفين من منازلهم. وقد يستمر ذلك حتى بعد انتهاء الوباء، فمن المحتمل أن يصبح العمل من المنزل أكثر شيوعا، ويتوقع أن يساعد ذلك على تحسن كفاءة الموظفين، وزيادة الإنتاجية، فضلا عن تقليل التكاليف، وتقليل مدة إنجاز المشروعات، حسب تقرير نشرته «أرقام».