قال صندوق النقد الدولي، إن إزالة السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ستقضي على أحد العوائق الرئيسية نحو التحرك لإعفائه من الديون.
وقالت رئيسة بعثة الصندوق إلى السودان، إن الصندوق مستعد لمساعدة الحكومة للتحرك نحو حزمة أوسع لإعفاء من الديون، في ظل مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالدين التي أُطلقت في عام 1996. إلا أن الحكومة السودانية لا يمكنها الحصول على أموال جديدة من المانحين حتى تتوصل لتسوية المتأخرات المستحقة إلى صندوق النقد والبنك الدولي، وفقا لما نقلته "رويترز".
كذلك أشارت كارول بيكر إلى أنه يجب على الحكومة تحقيق إصلاحات اقتصادية ملموسة في ظل برنامج اقتصادي تحت إشراف صندوق النقد.
ومن المنتظر أن يجري الصندوق مراجعته الرسمية الأولى لبرنامج إصلاحات اقتصادية للسودان في فبراير المقبل.
وقالت بيكر "هذه الخطوات ستستغرق وقتا وستتطلب صبراً وعملاً دؤوباً من الحكومة وشركائها في المجتمع الدولي. أنا متفائلة بأن هذه الخطوات يمكن تحقيقها".
ومن المنتظر أن يجري صندوق النقد الدولي مراجعته الرسمية الأولى لبرنامج إصلاحات اقتصادية للسودا