قد لا يكون من قبيل المبالغة القول إن "كاليفورنيا" يهجرها سكانها، حيث نزحت بعض الشركات الكبرى في الولاية والأثرياء المقيمين فيها إلى ولايات أخرى مثل تكساس وأريزونا وفلوريدا.
تعد كاليفورنيا وحدها خامس أكبر اقتصاد في العالم، فضلاً عن أنها المكان الأم لشركات التكنولوجيا العملاقة في وادي السيليكون الشهير، حيث تم جمع أكثر من 63 مليار دولار للشركات الناشئة خلال العام الماضي فقط، إلا أنها باتت طاردة للشركات والأفراد مؤخراً
في عام 2020، كانت "أوراكل"، و"بلانتير"، وHewlett-Packard Enterprise من بين الشركات التي أعلنت أنها ستنقل مقارها الرئيسية خارج الولاية الذهبية، وتعد الأخيرة أقدم شركة ناشئة في العالم بالمفهوم الحديثة لوادي السيليكون حيث تم تأسيسها في عام 1939.