تعقد لجنة المراقبة الوزارية لاتحاد "أوبك+" اجتماعا، الخميس، لمراجعة سياسة إنتاج النفط، وسط ترجيحات بزيادة محدودة ربما بمقدار 500 ألف برميل يوميا، مع التحسن الكبير في أسعار الخام.
الشهر الماضي، سجلت أسعار الخام مكاسب للشهر الرابع، بزيادة 19 بالمئة هي الأعلى على أساس شهري، منذ يناير/ كانون ثاني 2020، لتكسر أسعار برنت حاجز 67 دولارا للبرميل، لأول مرة منذ نوفمبر/ تشرين ثاني 2019.
يضاف إلى ذلك، توقعات لـ "جولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي"، بتجاوز سعر خام برنت 70 دولارا بحلول نهاية الربع الثاني من العام الجاري (2021).
عوامل دعم
جاء الصعود الدراماتيكي في أسعار الخام، مدفوعا بعدة عوامل أبرزها التفاؤل بانتعاش أسرع للاقتصاد العالمي، مع التوسع في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، ما يعزز الطلب العالمي على النفط.
وتأثرت الأسعار صعودا، بموجة تجمد قاسية ضربت الولايات المتحدة لأكثر من أسبوعين، خلال فبراير/شباط، عطلت نحو 4 ملايين برميل من إنتاج الخام الأمريكي يوميا أو 35 مليونا طيلة فترة التجمد، وأدت إلى سحب كميات كبيرة من المخزونات الأمريكية والعالمية.