JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
أخر الأخبار
Accueil

اكتشاف مهم للفايكنغ يغير النظرية

 

قطعة صغيرة من نسيج صوفي مطرز بنية اللون عُثر عليها في النرويج مؤخرًا، قد يعتبرها البعض للوهلة الأولى قطعة نسيج مهملة، لكنها في حقيقة الأمر تُعد اكتشافًا أذهل علماء الآثار، إذ تعود إلى عصر الفايكنغ، منذ ألف عام تقريبًا.   ويُعد عصر الفايكنغ فترة هامة في التاريخ الأوروبي، وخاصة أوروبا الشمالية والتاريخ الإسكندنافي، وتمتد من أواخر القرن الثامن حتى القرن الحادي عشر، وعن طريق الحرب التجارة جاب الفايكنغ النرويجيون أوروبا من الشمال وصولًا لجنوب المتوسط.  وعن الاكتشاف المذهل تقول عالمة الآثار روث إيرين أوين في المتحف الجامعي بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا "إن العثور على المنسوجات المطرزة من عصر الفايكنغ أمر غير معتاد لدرجة أنك لا تستطيع أن تصدق أنه أمر حقيقي.  وتتابع: "أولئك الذين يعملون في مجال الآثار يسعدون إذا وجدوا قطعة قماش طولها سم في سم واحد، لكن في هذه الحالة لدينا ما يقرب من 11 سم من بقايا النسيج، كما أن اكتشاف عملية التطريز ذاتها يعد أمرًا فريدًا تمامًا".  كان هذا الاكتشاف فريدًا جدًا لدرجة أن أويان لم تصدق ما رأته من خلال عدسة المجهر، فتقول: المنسوجات المطرزة من عصر الفايكنغ شيء نعرفه فقط من عدد قليل من المقابر الفخمة، مثل Oseberg وMammengraven  في الدنمارك".  قبر غير عادي  عثر العلماء على النسيج في قبر امرأة في هيستنس في مقاطعة ترونديلاغ الجنوبية بالنرويج، أثناء عمليات التنقيب في عام 2020، ويرجع تاريخ القبر إلى ما يقرب من 850-950، في منتصف عصر الفايكنغ.  وُضعت المرأة المتوفاة في حجرة دفن خشبية في كومة طويلة فوق القبر، يعتبر هذا النوع من المقابر أمرًا غير معتاد في وسط النرويج.  ويقول عالم الآثار ومدير مشروع التنقيب ريموند سوفاج: "تنتشر مقابر الغرفة بشكل أساسي في بيركا وسكانيا (اسكونه اليوم) بالسويد، وفي المناطق الدنماركية السابقة، والأجزاء الجنوبية الشرقية من النرويج، وهيديبي في ألمانيا اليوم".  وبحسب مدير مشروع التنقيب فإن اللقى الجنائزية التي عُثر عليها تعد أمرًا خارجًا عن المألوف؛ حيث دُفنت المرأة مع بروش من ثلاثة فصوص، وهو اكتشاف نادر جدًا في النرويج، لكنه معتاد في المناطق الدنماركية القديمة، كما تم دفنها مع عدة مئات من اللآلئ الصغيرة، وهو نوع معروف فقط في عدد قليل جدًا من المقابر النرويجية.  وبشيء من التفصيل يشرح سوفاج طبيعة الاكتشاف: "اللآلئ كانت مركزة على كتفها الأيمن، لكننا لا نعرف ما إذا كانت عقدًا من اللؤلؤ أم شيء آخر، تم تفسير اكتشاف من مستعمرة "هيديبي" مع لآلئ مماثلة على أنه تطريز باللؤلؤ بشكل أو بآخر، ومن المعقول أن يكون الأمر كذلك هنا".  "ومع ذلك، فإن المنسوجات هي أكثر الاكتشافات استثنائية في القبر".

قطعة صغيرة من نسيج صوفي مطرز بنية اللون عُثر عليها في النرويج مؤخرًا، قد يعتبرها البعض للوهلة الأولى قطعة نسيج مهملة، لكنها في حقيقة الأمر تُعد اكتشافًا أذهل علماء الآثار، إذ تعود إلى عصر الفايكنغ، منذ ألف عام تقريبًا.



ويُعد عصر الفايكنغ فترة هامة في التاريخ الأوروبي، وخاصة أوروبا الشمالية والتاريخ الإسكندنافي، وتمتد من أواخر القرن الثامن حتى القرن الحادي عشر، وعن طريق الحرب التجارة جاب الفايكنغ النرويجيون أوروبا من الشمال وصولًا لجنوب المتوسط.


وعن الاكتشاف المذهل تقول عالمة الآثار روث إيرين أوين في المتحف الجامعي بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا "إن العثور على المنسوجات المطرزة من عصر الفايكنغ أمر غير معتاد لدرجة أنك لا تستطيع أن تصدق أنه أمر حقيقي.


وتتابع: "أولئك الذين يعملون في مجال الآثار يسعدون إذا وجدوا قطعة قماش طولها سم في سم واحد، لكن في هذه الحالة لدينا ما يقرب من 11 سم من بقايا النسيج، كما أن اكتشاف عملية التطريز ذاتها يعد أمرًا فريدًا تمامًا".


كان هذا الاكتشاف فريدًا جدًا لدرجة أن أويان لم تصدق ما رأته من خلال عدسة المجهر، فتقول: المنسوجات المطرزة من عصر الفايكنغ شيء نعرفه فقط من عدد قليل من المقابر الفخمة، مثل Oseberg وMammengraven في الدنمارك".


قبر غير عادي


عثر العلماء على النسيج في قبر امرأة في هيستنس في مقاطعة ترونديلاغ الجنوبية بالنرويج، أثناء عمليات التنقيب في عام 2020، ويرجع تاريخ القبر إلى ما يقرب من 850-950، في منتصف عصر الفايكنغ.


وُضعت المرأة المتوفاة في حجرة دفن خشبية في كومة طويلة فوق القبر، يعتبر هذا النوع من المقابر أمرًا غير معتاد في وسط النرويج.


ويقول عالم الآثار ومدير مشروع التنقيب ريموند سوفاج: "تنتشر مقابر الغرفة بشكل أساسي في بيركا وسكانيا (اسكونه اليوم) بالسويد، وفي المناطق الدنماركية السابقة، والأجزاء الجنوبية الشرقية من النرويج، وهيديبي في ألمانيا اليوم".


وبحسب مدير مشروع التنقيب فإن اللقى الجنائزية التي عُثر عليها تعد أمرًا خارجًا عن المألوف؛ حيث دُفنت المرأة مع بروش من ثلاثة فصوص، وهو اكتشاف نادر جدًا في النرويج، لكنه معتاد في المناطق الدنماركية القديمة، كما تم دفنها مع عدة مئات من اللآلئ الصغيرة، وهو نوع معروف فقط في عدد قليل جدًا من المقابر النرويجية.


وبشيء من التفصيل يشرح سوفاج طبيعة الاكتشاف: "اللآلئ كانت مركزة على كتفها الأيمن، لكننا لا نعرف ما إذا كانت عقدًا من اللؤلؤ أم شيء آخر، تم تفسير اكتشاف من مستعمرة "هيديبي" مع لآلئ مماثلة على أنه تطريز باللؤلؤ بشكل أو بآخر، ومن المعقول أن يكون الأمر كذلك هنا".


"ومع ذلك، فإن المنسوجات هي أكثر الاكتشافات استثنائية في القبر".

reaction:
author-img

الخطى

Commentaires
    NomE-mailMessage