JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية

مقدمة

 

مقدمة

 

گاتبة المقال :ولاء غالب نعمه

نستطيع أن نوصف المتحرش بالقاتل والمتحرش فيه بالضحية سواء تم ذلك التحرش بشكل لفضي أو جسدي (جنسي) فلا يقل المتحرش درجة عن القاتل فالأثنان لهما نفس الغاية هي أشباع رغباتهم التي لا يستطيعون الحصول عليها بشكل صحيح وقانوني فتزرع بداخلهم بذور من الحقد والتهيج وتنمو الى أن يصل المتحرش درجة التحرش الجنسي وهذا يتبعه عده أسباب بنظري تكمن هذه الاسباب في ضعف الايمان التربية الخاطئة غياب العقوبات التغاضي عنها كثرة البطالة التي تؤدي الى هلوسة الشباب بالمخدرات والادمان والاختلاط الزائد بين الذكور والاناث والخ ..

التحرش ضعف في النفس يأتي من فراغ أو من رغبة يراد أشباعها تتهيج في نفس المتحرش بأنه يجب أشباع هذا الرغبة فيعمل على أن يجذب لأي فتاة فيعتدي عليها أما بالتحرش اللفضي أو الجنسي حيث أن التحرش ليس له مكان معين يحدث في أي مكان سواء في العمل او المدارس او السوق… وغيرها و صدر عن الولايات المتحدة أن 9.2%شخص يتعرض للتحرش سنويآ أما في الوطن العربي أخذت مصر المرتبة الاولى والثانية بالتحرش تليها المملكة العربية السعودية حيث احتلت المركز الثالث عالميآ مما لاشك أن التحرش يآتي من الطرفين فقد يكون الطرف المتحرش كما ذكر سابقآ ضعيف النفس والمتحرش فيه يبرز علامات أغرائية تدعي الى التحرش مثل لبس الملابس الضيقة التصرف المتعمد بحركات غير لائقة قد تزيد رغبة المتحرش الى ان يصل به الامر الى التحرش الجنسي وايضا غياب الوازع الديني من أهم أسباب التحرش وخاصة في المجتمعات العربية بآعتقادي أن ظاهرة التحرش تحدث في المجتمعات الغربية بسبب متعة أشباع الرغبات الجنسية التي يفتقدها غيرها عن المجتمعات العربية ..أصبحت هذه الظاهرة منتشرة وبشكل كبير فهي ظاهرة أكثر من خطيرة وخاصة على الفتيات فقد يجلبن العار للعائلة وهن ضحية لا أكثر وتسبب في خراب مستقبلها معنى هذا أن تعيش وتتنفس بلا روح والبعض منهن تلجآ الى الانتحار بسبب نظرة المجتمع العربي لها وحتى قوانيننا وخاصة العراقية تتسامح مع المغتصب في حال زواجه من الضحية بحسب المادة (398)ويعفى الخاطف من عقوبة الخطف ايضآ في حال زواجه من الضحية وحسب المادة (427)اما أذا ارتكبت المرآة جرائم مشابهة تمنح عقوبة السجن المؤبد أو الاعدام حسب المادة (409)من مصدر قانون العقوبات العراقي لفرض الحلول لهذه الظاهرة من خلال فرض عقوبات قوية وصارمة وعادلة بين الطرفين على الاقل بأمكان ان تخفف هذه الظاهرة بالخوف من تلك العقوبات او بالوعي الثقافي وأنتشار الوازع الديني والآخذ بالاخلاق القومية وأتباع سنن رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم).

reaction:
author-img

الخطى

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة