بقلم/ هند السامر
لا شك ان السوق العراقي مرتبط ارتباط مباشر في الدولار الامريكي واسعار السلع والمواد الغذائية كذلك.
وعندما رفعت الحكومة العراقية قبل عامين سعر صرف الدولار تزامن ذلك انتقادات واسعة من الشعب العراقي مصحوب بذلك استياء شعبي من التجار والموردين العراقيين.
واليوم نشاهد بعض الكتل السياسية والسياسيين ينددون ويستغيثون ويطالبون بأرجاع الدولار الى ما كان عليه سابقا لكن السؤال الاهم!! الم يكن هناك خطط واضحة من قبل الحكومة العراقية بشقيها التشريعي والتنفيذي للأثار السلبية التي صاحبت ارتفاع سعر الدولار وايضا الركود الاقتصادي التي شهدته الاسواق العراقية وغياب الرقابة الحكومية على اسعار السلع والمواد الغذائية واليوم.
يبقى السؤال المطروع في ذهن المواطن العراقي هل تستطيع الاصوات المطالبة بخفض سعر الدولار ان يرجعوه كما كان سابقا ام ان هذا الامر الا تصريحات اعلامية او غايات اخرى لم تظهر للعلن.