التأهل إلى كأس العالم مشروع دولة وليس عمل اتحادات فقط
حاوره - عبد الله قصي الفضلي
* برنامج "هاتريك" محطة فائقة الإبداع في مشواري الإعلامي
ضيفنا: صحفي وإعلامي رياضي يمتلك "كاريزما" الصحفي والإعلامي والمراسل المبدع والمجتهد والمثابر وله حضور مميز في قلوب كل قرائه ومحبيه كونه الشاب الرقيق صاحب القلب الناصع والنبل العظيم، صادق مع نفسه والآخرين، مهني حد اللاوصف ويقف مع الجميع على خط إبداعي واحد.
ضيفنا: موهبة و طاقة مبهرة في بلاط صاحبة الجلالة، هو خريج إدارة واقتصاد ودخلت مجال الإعلام في عام " 2012" وعمل في العديد من الصحف الرياضية أبرزها قيثارة سبورت والدوري والاتحاد والدستور وإستاد الشعب وبدأت العمل في الإعلام المرئي عام "2013" كمعد برامج ومراسل في قنوات آفاق الفضائية والعهد والآباء والعراقية الرياضية والفلوجة و " utv" وأيضا في عدد من المواقع الإلكترونية المهمة وأبرزها صدى الكرة العراقية وشبكة الكرة العراقية ومجلة مشاهير
ضيفنا: يؤمن أن الصحافة الحقيقية تصنع من الشخص إعلاميا رصينا وتضعه على الطريق الصحيح وتعلمه أساسيات المهنة والحرص على المهنية مهما تغيرت المبادئ أو الظروف... "مجلة سراب سبورت" ألتقيه عبر الفضاء الأزرق وأجرته معه الحوار التالي:
* كيف تعرف نفسك للقارئ الكريم ....
- أحمد سعيد عباس... مواليد" 1982 " ... خريج إدارة واقتصاد... دخلت مجال الإعلام في عام " 2012 " وعملت في العديد من الصحف الرياضية أبرزها قيثارة سبورت والدوري والاتحاد والدستور وإستاد الشعب وبدأت العمل في الإعلام المرئي عام " 2013 " كمعد برامج ومراسل في قنوات آفاق الفضائية والعهد والآباء والعراقية الرياضية والفلوجة و " utv" وأيضا في عدد من المواقع الإلكترونية المهمة وأبرزها صدى الكرة العراقية وشبكة الكرة العراقية ومجلة مشاهير العراق.
* في ظل الأزمات المالية التي تضرب أروقة الصحف الورقية وانحسار صدورها، هل ستأتي مرحلة لا نقرأ فيها صحف رياضية؟
- الصحافة الورقية هي أساس كل صحفي ومن لم يعمل فيها فلن يكون صحفي متكامل، ولكن مع الأسف وفي ظل التطور الهائل لمواقع التواصل الاجتماعي بدأت الصحافية الورقية تنحسر بشكل كبير في العراق كون الأولى تضمن لك سرعة نقل المعلومة، ويبقى للصحافة الورقية مذاق خاص وقراء نهمين يعشقون قراءتها وخصوصا في أوربا ودول الخليج التي تصارع وبقوة وبطرق مختلفة مواقع التواصل الاجتماعي وبعضها يصدر أكثر من طبعة للحفاظ على تاريخ الصحافة الورقية.
* حققت انتقال مهم في مسيرتك من الإعلام المقروء الى الإعلام المرئي كيف تُقيم تجربتك؟
- الانتقال من الصحافة الورقية إلى الإعلام المرئية شكل لي نقلة نوعية بالفعل على جميع الأصعدة من خلال العمل مع مقدمي برامج كبار ومميزين أبرزهم حسن عيال ونور صبري وداود إسحاق... فهم يعطونك مساحة كبيرة في استغلال قدراتك على مستوى إعداد البرامج وكذلك العمل كمراسل وهو ما أثمر عن العديد من البرامج المميزة والناجحة والتي كان آخرها برنامج "هاتريك"، وقد استفدت كثيرا من كوني صحفي قبل الدخول في هذا المجال الصعب كون الصحافة الحقيقية تصنع من الشخص إعلاميا رصينا وتضعه على الطريق الصحيح وتعلمه أساسيات المهنة والحرص على المهنية مهما تغيرت المبادئ أو الظروف.
* ما رؤيتك لدوري كروي مثالي ونخبوي، كيف السبيل إلى ذلك؟
- نمتلك لاعبين مميزين قادرين على التطور لو توفرت لهم الظروف المثالية، وأبرز هذه الظروف هو تواجد ملاعب جيدة تساعد المدرب واللاعب على تقديم أداء جيد، فالملاعب هي الأساس ومن دونها لا وجود لدوري قوي، وأيضا اختيار المحترفين بشكل صحيح وليس عن طريق السماسرة الذي لا هدف لهم سوى الاستفادة المادية فلم نشاهد محترف صنع الفارق في دورينا إلا ما ندر، وكذلك علينا الاهتمام بفرق الفئات العمرية وتطويرها من خلال تسمية مدربين كبار ومعروفين يشرفون على قيادتها وليس ممرنين أو أقارب رؤساء الأندية ومن معهم لغايات معروفة، وهذا يؤكد لك أن الخلل الأكبر في الأندية وإداراتها كونها الأساس، فلو عملت الأندية بشكل حقيقي بعيدا عن المصالح الشخصية لشاهدنا دوري قوي مقارب على الأقل لدوريات المنطقة العربية وأبرزها الدوري السعودي.
* المنتخب الوطني عانى الكثير من التخبطات في مراحل زمنية متعددة. يا ترى ما هي الخطوات الناجعة في تصحيح مسار أسود الرافدين؟
- ما يحدث للمنتخب الوطني هو نتاج تراكمات الاتحادات التي تعاقبت على قيادة الكرة العراقية، وما حدث مؤخرا لا يحدث حتى مع منتخبات الصف الأخير في العالم كبروناي وبنغلاديش مع كل الاحترام لها، فهل من المعقول أن يقودنا " 4 " مدربين في تصفيات واحدة؟؟؟ هذه الأمور لا تحدث سوى في العراق، فنحن أكثر اتحاد يتأثر بمواقع التواصل الاجتماعي ويستمع لطلبات الجماهير حتى لو كانت غير منطقية وهو دليل كبير على عدم وجود استراتيجية خاصة للعمل، من يريد التأهل إلى كأس العالم عليه أن يضع منهاج متكامل يبدأ من الدوري والأندية والملاعب واللاعبين الصغار واختيار المدرب ومساعديه وربطهم بأندية الدوري الممتاز، وكذلك توجيه الحكومة بضرورة دعم هذا المشروع كون التأهل لكأس العالم مشروع دولة وليس عمل اتحادات فقط... وهذه الأمور هي من البديهيات التي ستجعلك تواكب دول المنطقة كوننا أصبحنا لقمة سائغة للمنتخبات والأندية عند مشاركة أنديتنا خارجيا.
* بودنا تعريف القارئ على بعض الأمور الشخصية للإعلامي المبدع والقدير أحمد سعيد؟
- شخصيا أنا إنسان مسالم لا أحب الدخول في خلافات وأتمنى التوفيق للجميع في عملهم وأركز كثيرا في عملي أكثر من التركيز على عمل الآخرين، العمل الميداني هو المكان الذي أجد نفسي من خلاله وتكون راحتي فيه، اعمل على تطوير نفسي بشكل مستمر كون الصحافة والإعلام بحر كبير وعطاء لا ينضب، أما أصدقائي الحقيقيين والمقربين في هذا الوسط وخارجه فهم نزيه الركابي وداود إسحاق...
* مثلك الأعلى انسانيآ وإعلاميا...
- والدي هو مثلي الأعلى، الإنسان الطيب الذي قدم لنا كل شيء ولم يقصر معنا إطلاقا، تعلمت منه أن أسامح عند الغضب وان لا اصنع لي عدوا تحت مقولة ألف صديق ولا عدو... أما المثل أحمد على مستوى الإعلام فهما اثنان، الكبيران حسن عيال وعلي رياح، تعلمت منهم الكثير والكثير وخصوصا المهنية والحفاظ على المبادئ تحت أي ظرف...
* ما هو لونك المفضل :
- الأسود والأبيض-
* ما هي أكلتك المفضلة:
- السمك المسقوف والبامية والدوامة
* نعلم أن الإعلامي الرياضي يجب أن يكون محايدا لكن بودنا أن نعرف من يشجع الإعلامي أحمد سعيد محليا وعربيا ودوليا:
- محليا لا أشجع أي فريق، واحرص على متابعة أغلب الفرق وخصوصا التي تقدم كرة قدم جميلة، كون المهنية تحتم علي أن ابتعد عن التشجيع لما لهذا الأمر من أثر سلبي على طروحات الصحفي أو الإعلامي، أما عربيا فأميل للهلال السعودي والأهلي المصري، عالميا ومن غيره كبير أوربا والعالم ريال مدريد، هذا النادي الذي أعشقه منذ الطفولة واحرص على متابعة مبارياته بشغف كبير...
* آخر كتاب قرأته:
- الأخلاق... لعلي الوردي
* الحكمة التي تؤمن بها:
اتق شر من أحسنت إليه... هذه الحكمة مرت علي بشكل كبير في عملي مع العديد من الأشخاص... الله يسامحهم
* كلمة أخيرة...
أتمنى لك التوفيق شخصيا في عملك الصحفي كونك شاب طموح ومثابر ووالدك الأستاذ قصي الفضلي من أبرز الصحفيين الحقيقيين في العراق.