أصيب زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي بجروح خطيرة في هجوم بمطرقة، حيث دخل المعتدي من باب خلفي لمنزلهما الفخم في حي باسيفيك هايتس الراقي في سان فرانسيسكو صارخا: "أين نانسي؟"
في ذلك الحين، كانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، على بعد آلاف الأميال في واشنطن العاصمة، محمية من قبل عناصر الأمن الخاصة بها، لكن زوجها، بول بيلوسي البالغ من العمر 82 عاما، كان لوحده في المنزل.
وبحلول الوقت الذي وصل فيه ضباط الشرطة، بعد إرسالهم في الساعة 2:27 صباحا أمس الجمعة، وجدوا المهاجم وزوج بيلوسي يتصارعان من أجل السيطرة على مطرقة.
وقال وليام سكوت، رئيس شرطة سان فرانسيسكو، إن المعتدي سحب المطرقة بعيدا و"هاجم بعنف" زوج بيلوسي بها أمام الضباط.
وبينما سارع القادة من مختلف الأطياف السياسية لإدانة الهجوم، خضع بول بيلوسي لعملية جراحية لإصلاح كسر في الجمجمة وإصابات أخرى. وبقي في مستشفى بسان فرانسيسكو بعد ظهر أمس الجمعة، وفقا لمكتب نانسي بيلوسي.
وبينما قالت الشرطة إنها ما زالت تحقق في الدافع وتستجوب المعتدي في الحجز، زاد هذا الحادث المخاوف من اندلاع أعمال عنف سياسي قبل أقل من أسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي.
وجاء الهجوم في الوقت الذي تصاعدت فيه التهديدات والعنف ضد الشخصيات السياسية في أمريكا، خاصة بعد هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، والذي جعل رئيسة مجلس النواب ومشرعين آخرين ونائب الرئيس الجمهوري على مسافة أقدام من مثيري الشغب الذين هددوا حياتهم.