عبر السناتور الجمهوري لينزي جراهام، المدافع الدائم عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيؤدي إلى "عواقب مدمرة" على الولايات المتحدة والمنطقة والعالم.
وأضاف في بيان "الانسحاب الأميركي في هذا التوقيت سيكون انتصارا كبيرا لتنظيم داعش وإيران وبشار الأسد وروسيا".
من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان: "بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن، مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
وأضافت ساندرز "الولايات المتحدة وحلفاؤنا مستعدون للانخراط مجددا على كل المستويات دفاعا عن المصالح الأميركية ما دامت الضرورة تقتضي ذلك. وسنواصل العمل سويا لمنع (سيطرة) إرهابيي داعش الراديكاليين على الأراضي أو (تلقيها) التمويل والدعم".
وصدر بيان ساندرز بعدما قال ترامب في تغريدة على تويتر "لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك".
وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تريد سحب القوات في فترة تتراوح بين 60 يوما و100 يوم، مضيفا أن وزارة الخارجية الأميركية بدأت عملية لإجلاء موظفيها من سوريا في غضون 24 ساعة.