طردت دولة البانيا دبلوماسيين إيرانيين إثنين من بلادها للإشباه بقيامهم بأعمال تهدد أمن الدولة.
حيث قال متحدث بإسم الخارجية الألبانية لمصدر صحفي :أن " الدبلوماسيين تم طردهما بسبب 'انتهاكهما لوضعهما الدبلوماسي"، وأضاف أن "القرار اتخذ بعد محادثات مع دول أخرى، بما في ذلك إسرائيل"
ولم يكشف المتحدث عن أسماء الدبلوماسيين الإيرانيين المطرودين من بلاده.
وقال مصدر صحفي : أن "الدبلوماسيين يشتبه في قيامهم بأنشطة غير مشروعة تتعلق بالتصفيات التحضيرية لكأس العالم بين ألبانيا وإسرائيل منذ عامين".
واعتقل حينها حوالي 20 شخصاً بعد المباراة التي تم تهديدها بهجوم إرهابي.
ويقيم في ألبانيا أكثر من 2000 عضو في منظمة مجاهدي خلق نقلوا من العراق بعد إغلاق معسكراتهم هناك.
وفي الأشهر الأخيرة فقد شهدت علاقات طهران مع مختلف العواصم الأوروبية التوتر، نتيجة لاتهام دبلوماسيين إيرانيين بالتورط في محاولة تفجير واغتيال ضد معارضيها.
وتقول كل من فرنسا والدنمارك إنهما أحبطتا مؤامرتين من جانب دبلوماسيين ورجال أمن إيرانيين لمهاجمة خصوم طهران في البلدين.
وعلى هذا الصعيد، ألقت ألمانيا القبض على دبلوماسي إيراني في ولاية بافاريا كان يعمل في النمسا، وهو أسد الله أسدي، متهم بتزويد زوجين بمتفجرات لشن هجوم على تجمع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ضواحي باريس في مايو الماضي.
كما اعتقلت الدنمارك مواطناً نرويجياً من أصول إيرانية مشتبها به بالسعي لاغتيال أعضاء في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في الدنمارك.