كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، عزمه زيارة تركيا يوم السبت المصادف 5 يناير2019، وذلك من أجل التنسيق بشأن انسحاب قوات بلاده من سوريا.
وقال بولتون في تغريدة عبر حسابه في تويتر أنّه سيزور، غداً السبت، الأراضي الفلسطينية المحتلة وتركيا، من أجل بحث انسحاب القوات الأميركية من سورية.
وقال بولتون، في تصريح صحفي "، نحن "ذاهبون من أجل مناقشة سبل التعاون مع حلفائنا بشأن انسحاب القوات الأميركية من سورية، ومنع ظهور داعش مجدداً، وحماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم، ومكافحة الأنشطة الإيرانية الخبيثة في المنطقة".
Leaving tomorrow for Israel & Turkey to discuss the withdrawal of U.S. forces from Syria, how we will work with allies & partners to prevent the resurgence of ISIS, stand fast with those who fought with us against ISIS, & counter Iranian malign behavior in the region. 1/2— John Bolton (@AmbJohnBolton) ٤ يناير ٢٠١٩
ولفت بولتون، إلى آخرين سيكونون برفقته هم المبعوث الخاص إلى سورية جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد في الزيارة.
I’ll be joined by #GenDunford & U.S. Amb. James Jeffrey for the meetings in Turkey. 2/2— John Bolton (@AmbJohnBolton) ٤ يناير ٢٠١٩
وكان بولتون، قد أعلن، قبل أيام، أنّه سيجري زيارة إلى تركيا في يناير/كانون الثاني، وذلك بعد اتصال هاتفي أجراه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والأميركي دونالد ترامب، تطرّقا فيه إلى الملف السوري.
ووصف ترامب الاتصال بـ"المثمر"، مشيراً إلى أنّه بحث مع الرئيس أردوغان، مكافحة تنظيم "داعش"، و"الانسحاب المنسق بشكل عال" للقوات الأميركية من سورية.
وأضاف ترامب، في تغريدة على حسابة في "تويتر"، "أردوغان زوّدني بمعلومات وافية عن إمكانية بلاده في القضاء على بقايا داعش بسورية، وهو شخص قادر على ذلك، إضافة إلى أنّ تركيا جارة لسورية، وجنودنا عائدون إلى الديار".
I just had a long and productive call with President @RT_Erdogan of Turkey. We discussed ISIS, our mutual involvement in Syria, & the slow & highly coordinated pullout of U.S. troops from the area. After many years they are coming home. We also discussed heavily expanded Trade.— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجة هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية.
وبدأ التدخل الأميركي في سورية، في سبتمبر/أيلول 2014، من خلال شنّ غارات جوية ضد "داعش"، ثم بدأت واشنطن بدعم المليشيات الكردية كقوة برية لمحاربة التنظيم.