احتفل محرك البحث العالمي "غوغل Google"، على صفحته الرسمية في منطقة الشرق الأوسط باليوم العالمي للفلافل أو يوم "الطعمية" العالمي.
وأشار غوغل إلى غموض الجذور التاريخية لهذا الطبق الشعبي الذي أسر قلوب الملايين حول العالم، فهو موجود في معظم بلدان الشرق الأوسط والعالم العربي، حتى أن مصر تحضر أقراص الفلافل من حبوب الفول بدلا من الحمص وتطلق عليه اسم "طعمية"، وأحيانا يصنع بمزيج من الفول والحمص، ما يعطيه مذاقا مميزا.
ومع أن جذر الكلمة عربية ويعود أصلها إلى كلمة "فلفل" إلا أن الأكلة التقليدية غزت جميع أرجاء العالم، فأثبتت أن لها سحرا لا يقاوم. حتى أنها اكتسبت إضافات أخرى، ففي العراق تؤكل مع الباذنجان وفي اليمن مع الفلفل الحار وفي ألمانيا يوضع عليها مخلل الملفوف أما في الهند فتضاف إليها صلصة المانغو.
وتحتوي الفلافل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات ذات القيمة الغذائية العالية للجسم، حيث تساعد على الشبع لفترات طويلة لما تحتويه الوجبة من بروتينات عالية. كما تحتوي الفلافل على كاربوهيدرات تعطي طاقة للجسم، بالإضافة إلى احتواء الفلافل على عنصر الحديد المهم لبناء العظام، فضلا عن الألياف الغذائية التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي. وأيضا على حسب بعض الإضافات التي توضع على وجبة الفلافل سواء كان البيض أو الحمص أو الكزبرة الخضراء أو البصل والثوم، وغيرها من الإضافات، كل هذه الأشياء تجعل وجبة الفلافل غنية بالعناصر الغذائية المفيدة.
وعلى الرغم من أن الطعمية/الفلافل هي طعام البسطاء لما تحتويه من بروتين كاف لأنشطتهم الشاقة طوال اليوم، فإن موسوعة غينيس لم تبق بعيدا عن الفلافل، حيث سجل فندق لاند مارك في العاصمة الأردنية عمان قلي أكبر قرص فلافل في العالم بوزن 74.8 كلغم، وارتفاع 152 سم، واستغرقت عملية قليه 25 دقيقة.