الكاتبة :غدير الحميداوي
الكون بأكبره ،العالم باتساعه، وأنت بتلك المساحة الصغيرة التي تحتلها منه وبذلك الحجم الصغير تستطيع بقوتك الخارقة والمدفونة التي لم تسمح لها بالظهور بعد ،وبإرادتك اللامتناهية أن تجعله يسير كما تحب بتغير أفكارك ؛بتغير روتينك بتغير نفسك
عالمك الداخلي ...
عندما نريد شيء بقوة فأن العالم كله يطاوعك للحصول عليه ...
شأت أم أبيت إنك موجود (ها أنت هنا في هذا العالم )
الذي كيفما تنظر له يريك نفسُه
بالصورة التي تأخذها عنه ؛بالكلمات التي تقولها؛وبالنوايا التي تطلقها ،تسمع أو تقرأ الكثير من الكلمات المحفزه (انهض؛ ابدأ؛ سير؛واصل،اعمل اجتهد .....)!!
ولكن أنت هنا يتشتت ذهنك أكثر وتشعر بذلك الصراع الداخلي الذي تهدأه عادة بغلق مايُحفزك ...
ذلك لأنك لا تعرف ماعليك فعله لتعيش ؟؟؟
ماذا عليك لتنهض !!!
لأنك لم تحدد هدفك بعد ؛لم تعرف ماهي رسالتك التي ولدتَ من أجلها....
كُلنا نحلم بالتخليد رُغم معرفة قصر الحياة التي نعيشها والأيام كيف تمضي .....
ولكن الذي يخُلدنا هو (هدفنا)!! الذي لم نحدده بعد.
حلمنا الذي مازال عبارة عن فكرة غامضة لم تنُفذ ولم تطلق ...
لُم شتاتك ،رتب أفكارك ،حدد أهدافك،(اكتبها)( ارسم حلمك)، قم لتنفيذه ليس هنالك المزيد من الوقت لتضيعه بالتسويف والمماطلة
ألا تدرك عظمة الوقت !!!!
