بقلم: زينب خضر الخفاجي
فأدركوا من كان شاعرًا أو كاتبًا، من كان موجوع فكل فتاة كتبت عن الخذلان هي؛ فتاة كانت تظن أن عائلتها سندًا لها؛ لكنها بخذلانهم لها وتركها وحيدة كي تصبح قوية، وكل فتاة كتبت عن الكبرياء كانت مدللة عند أبويها، لا أحد يستطيع أن يلوي ذراعها، لكن ذات يوم وثقت، ثم أنكسرت، وأصبحت حديث في أفواه الجاهلين، بعد ماكانت عظيمة بينهم.