بقلم: نرجس العذاري
عندما أستيقظتُ في الصباح الباكر؛ على صوت هاتفي، كان لدي يومًا جميلًا، لكن بعد نُصف ساعة عندما خرجتُ من المنزل دقات قلبي لم ترحمني عندما رأيت الشارع، كأنني لأول مرة أفتح عيناي على الحياة، وفي كُل مرة أحاول أن أحب نفسي، كم أحببت إن أراكَ عائقًا أمامي، كُنت أنانيًة كثيرًا، وفي كل مرة أحاول الإثبات بإنك رجُلًا خائن
وفي كل مرة أحاول أكون امرأة قوية وتعيش دونكَ، أحب هذه الصدفة التي جعلتني أفهم الحب وأُفرق جيدًا بين الحب والإعجاب، يعجز لساني عن التعبير بك، إلى الآن أحتفظ بأشيائُك بداخلي جيدًا وأُتذكر جيدًا مُكالماتي معك في أخر حديث لنا، أصبحت أحب كل شيء يتعلق بكَ، تبنيت صوتك بداخلي كنغمة لهاتفي، وفي كل مرة أتامل حركاتك، وعيناك، وضحكتك، لكن يُكفيني أخبركِ؛ بإنكَ كُل شيء بالنسبة لي،
أصبحتَ جُزء بداخلي، أعجابي، وحبي، وكل شيء؛ إليك.
