حظرت الشرطة الفرنسية مظاهرات كان من المقرر تنظيمها أمام السفارة الأمريكية في باريس، اليوم السبت، وذلك مع تصاعد موجة الاحتجاجات في أنحاء العالم المنددة بمقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد.
وقالت إدارة شرطة باريس إنها قررت حظر المظاهرات في باريس بسبب المخاوف من الاضطرابات الاجتماعية والأخطار الصحية الناجمة عن التجمعات الكبيرة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وكانت قد اندلعت اضطرابات خلال مظاهرة أخرى مناهضة للشرطة في العاصمة الفرنسية يوم الأربعاء. وشارك الآلاف في المظاهرة على الرغم من حظر فرضته الشرطة على المظاهرة التي خرجت في ذكرى أداما تراوري، وهو شاب فرنسي أسود يبلغ من العمر 24 عاما لاقى حتفه في عملية للشرطة عام 2016 في واقعة شبهها البعض بمقتل فلويد.
وتشهد عشرات المدن الأمريكية، ومن بينها واشنطن العاصمة، احتجاجات مستمرة منذ نحو أسبوع ضد مقتل جورج فلويد المواطن الأفروأمريكي الذي قتله أحد رجال الشرطة خنقا في مدينة مينيابوليس، وصاحب هذه الاحتجاجات أعمال عنف وسلب ونهب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة في عدد من المدن.
