إعداد: الكاتبة شهد قيس
الكاتبة: نور جعفر السوداني
الانستجرام @noorjb1994
س/ كيف بدأت بالكتابة؟
ج/ بدأت الكتابة كمذكرات وخواطر قصيرة عن الاصدقاء وبعد تخرجي من الجامعة بدأت الكتابة بشكل دائم حيث وجدت ما أكتبه يعجب القلة الذين يتابعوني على مواقع التواصل الاجتماعي وبعدها أنظممت لمنظمة كاتبات المستقبل ومنها انطلقت موهبتي.
س/ اول نص كتبته؟
ج/ جدتي
دائماً ماترقرق الدموع في مقلتي كلما أتذكر حبها عطفها كانت حورية تملئ الأرض بسمة ونقاء عطوفة كأبناء الجنة وملائكتها،وهي الروح التي لم تفارقني منذُ وفاتها بفرحي قبل حزني،
جدتي الفراشة المحيطة بي كخيالي لم يفارقني منها غير الجسد الذي طمرته تربان المقبرة وروحها هائمة حولي كقلادة تحيط بعنقي تزين أيامي، الأموات مجرد أجسام تغادر والأرواح مستقرة حية معنا.
س/ كيف عشت طفولتك؟
ج/ طفولتي مابين حب الجميع وفقدان جدتي الذي انعكس سلبياً على نشأتي وخوف والدي الشديد كوني أنثاه الوحيدة وكبيرة العائلة جعلني أخشى العلاقات نوعاً ما.
س/ من هو قدوتك بالحياة؟
ج/ والدتي، واولئك الذين حطموا داخلي وصنعوا من وجعي دروسٌ عظيمة لمواجهة المستقبل الباهر بصلابتي وعزيمتي.
س/ ماذا تحب ان تقول لمن شجعك على أظهار موهبتك؟
ج/ ممتنة كثير الهم كونهم كانوا معي في كل خطوة، وكان تحفيزهم وثقتهم وتشجيعهم بحد ذاته السبب لاجعلهم فخورين بنور، من خلالكم اقدملهم شكري ومحبتي الكبيره واتمنى لهم السعادة والبركة في حياتهم.
س/ ماذا تعني لك كلمة أمي ؟
ج/ الصديقة والحبيبة واليد الحانية لأيامي.
س/ من هو ملهمك في عالم الأدب؟
ج/ لم أجعل لي من الأدباء ملهم فكل أديب يلهمني بشيء وأسقاطً بحق الأدب تميز شخص عن شخص فالجميع مبدعون.
س/ قول ترك فيك أثر لا تستطيع ان تنسيه؟
ج/ يبتلي الله العبد بأحب الناس إليه، ليريه أن الناس تتخلى عمن أحبت والله لا يترك من أحب.
جلال الدين الرومي
س/ ماذا تحب ان تقول لمتابعيك او جمهورك؟
ج/ النية قادره ان تصنع منك أنسان ثاني توجه الله وانوي بكل محبه وصدق وسعاده الي تريده وراح تتفاجئ بيد الله تغمرك بنواياك،وغادروا منطقة الخوف هي السبب بكل تعرقلات أيامكم.
س/ كيف هو عالمك مع كتاباتك وكيف تجد الهام الكتابة ؟
ج/ الهام الكتابه هو المحفز للعطاء ولا يقتصر بشخص او مكان وإنما حسب الحالة التي تشدنا للكتابه كموقف اوصوره او مقطع فيديو او موسيقى، اما عالمي مقتصر بمكان تواجدي المستمر في غرفتي.
س/ منذ متى وأنت تكتب وكيف وجدت نفسك كاتب موهبة من الصغر ام موقف جعلك هكذا ؟
ج/ منذُ صغري أدون المذكرات وكنت أجد من الورقة والقلم سلوة وحدتي ومونساتي بشكل أصح ولم أضع فكرة الكاتبه نصب عيني وتجاهلت الكتابه بانشغالي بالدراسة مع كتابه الخواطر القصير بين الحين والحين ولكن بعض المواقف تساعد في إبراز الموهبه وصقلها أيضاً وبذات الوقت تقضي على الكثير من المواهب.
س/ ما هي أمنيتك؟
ج/ أن يعم السلام في القلوب وفي الواقع وكذلك أسعى لأن أكون أسم ومحتوى مرموق في عالم الأدب وبلاضافة إلى الكثير من الأمنيات.
س/ متى تجد نفسك قد جعلت اثر في اعماق الآخرين؟
ج/ حين أجد من تجاربي واقع يقتدى به وكذلك حين أجد من يطلبون العون مني ثقتاً منهم بدعمي واسنادي لهم.
س/ هل سوف تستمر في المثابرة لتصبح كاتب عالمًا ام هناك وقت محدد وتترك ما أنت عليه ؟
ج/ سأستمر في الكتابة والمثابرة في القراءة حتى النهاية فلكتابة رسالة والرسائل لاتموت بعمر محدد .
س/ ماذا يعني لك النجاح وكيف تراه؟
ج/ بذرة زرعتها بوقت وبمكان غير ملائم وبحرص وثقة وتوفير كل الظروف المساعدة أعطت محصول أبهرني وجعل مني انسان يحتفى بخطاه.
س/ كلمة أخيرة تحب ان تقولها؟
ج/ كل شخص يجد بداخله بصيص من نور لا يسمح للظلمة تحتلة أكشف عن الضوء لبداخلك واسعة خلف أحلامك فالإنسان هو من يصنع ذاته بذاته، ولاتأخذك الانتقادات للهاوية فالناجح من يقدم انتاجة ليس من يتفاخر بثرثرته.
س/ نص من كتاباتك؟
ج/
"مهزلة الحب"
أنينٌ.... أنين
يعتلي الجوف حريق،
أسكبوا الكوثر على محياي،
ها أنا أستغيث!
لا أحتاج دعماً من لهيب النار لينجذب النضير،
أنا بجوفي محرقه،
أنا في صراخي عنوة،
أن حسبتم بعض ظني مهزلة،
الحب عندي كالمراقد.. مقدسة..
أبصر بعيني من حنينه كم مجزرة؟
هاك وتين النبض أصبح عاجزاً،
أطل الغياب!
ما عاد بي صبراً؛ يا كل الحروب،
لا تبالي للسلام،
أنا من قيدها الهيام،
وأعتلت ملونها البيضاء نصف المعركة،
يستغيثٌ.... يستغيث دخان رفاتي نفخات الهواء،
أبعديني من سمائه كي لا أعاود من جديد.....