JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

السيدة ام النمر the lady or the tiger


للكاتب فرانك ستوكتون Frank R. Stockton

زينب مهدي عاصي
المرحلة الرابعة (ب)

تدورُ أحداثَ القصةِ في بلادٍ يحكُمُها ملكٌ شبه همجي ، بعضُ أفكارِ الملك كانت تقدميّة ، لكن البعض الأخر تسببتْ في معاناةِ النّاس ، واحدةٌ من ابتكاراتِ الملك هو استخدام محاكمة علنيّة من قبل الاختيار ممثلاً للعدالةِ الإلهيةِ ، نتيجةً للاحتمالِ والفرصةِ يقرّر إمّا البراءةَ وإمّا العقابَ ،  يتم جلب الشّخص المُتَّهم بارتكابِ الجّريمةِ الى السّاحةِ العامّةِ ، ويجب أنْ يختار بابًا واحدًا من أصلِ بابين ، خلف أحد الأبواب سيّدةٌ اعتبرها الملكُ مُكافأةً مناسبةً للمُتَّهم ، خلف الباب الآخر نمرٌ شرسٌ وجائعٌ ، كِلا البابين عازلاً عن الصوت بِشدّة لمنعِ المُتَّهم من سماعِ ما  وراء كلِّ منهما ، إذا اختار الباب الذي تختبأ خلفهُ السيدةُ ، فهو بريءٌ ومجبر على الزواجِ منها على الفورِ ، لكن إذا اختار البابَ الذي يختبأ النمرُ وراءهُ فيُعتبر مُذنب ويلتهمهُ النمرُ على الفورِ ،
يعلمُ الملكُ أنّ لابنتِه حبيباً وسيماً وشُجاعًا وهو أدنى مرتبة من الأميرةِ ، وحبسهُ منتظراً محكمته ، من ذلكَ الوقتِ إلى اليوم ، استخدمتْ الأميرةُ تأثيرَها لمعرفةِ أماكن كلِّ من السيدة ِ والنمرِ خلف البابين ، وقد اكتشفت بأنّ السيدةَ هي من تكرهُها ، ظنَّاً منها أنّها منافسةٌ لها على عشيقِها ، عندما ينظُر إلى الأميرةِ طلباً للمساعدةِ ، تشيرُ بهدوءٍ إلى البابِ الذي على يمينهِ ، والذي سيفتحه ،
لم يتم كشف نتائج هذا الاختيار ، بدلاً من ذلك ، يترُك الرّاوي القصةَ لدراسةِ حالة الأميرة العقليّة وأفكارها حول توجيه المُتَّهم إلى المصيرِ الأول أم الآخر ، لأنَّها ستخسرهُ بِكِلا الأمرين الموت أو الزواج ،  وقالت إنّها تتأملُ سلبياتِ وإيجابياتِ كلّ خَيار ، على الرغمِ من التفكيرِ في السيدةٍ أكثر ،  وهكذا الأمر لكم جميعاً ، أيهما خرج من الباب الذي فُتِح ؟
السيدةُ أم النِمرُ ؟!
reaction:
author-img

الخطى

صاحب الامتيازمتخصص في قسم: كل الاقسام مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام | مؤسسة اعلامية ثقافية تقدم خدماتها من اجل تطوير المجتمع العراقي في مجال الثقافة والاعلام تأسست على يد عدد من الشباب الاكاديمي العامل في الوسط الثقافي والاعلامي.
تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة