بحث النائب الأول لمحافظ البصرة ، محمد طاهر التميمي مع مدير عام تربية البصرة ومدراء الأقسام التابعة للتربية في اقضية المحافظة ، الية عمل المدارس الحكومية الدولية ، والتي من المؤمل افتتاحها بداية العام المقبل 2021".
وجاء في بيان صحفي ان" بحث خلال الاجتماع الذي عقده مع المدير العام لتربية المحافظة الدكتور ، عبد الحسين سلمان ، ومدراء اقسام التربية في الاقضية ، الية عمل المدارس الدولية ، وستكون بواقع (12) مدرسة موزعة على اقضية ومركز المحافظة ، والتي من المؤمل انطلاق العمل بها في بداية العام الجديد 2021، وكيفية تهيئة مبنى خاص لكل مدرسة في كل قضاء ، وترشيح مدرسون متميزون بعد اجراء اختبار لهم ، وفق مقاييس علمية ليتم اختيار الاكفأ والانسب لتلك المدارس لتمارس بدورها بتدريس هذه النخبة الطلابية ، والتي تبدأ في المرحلة الأولى من هذا المشروع من مرحلة رياض الأطفال الى المرحلة الابتدائية الرابعة لطلبة المناطق التي ستكون فيها كل مدرسة وحسب الواقع الجغرافي ، حيث ستتدرج المراحل وصولاً الى مراحل الاعدادية في المستقبل وكل هذا التعليم سيكون مجاناً للطلبة ومدعوم من قبل الحكومة المحلية .
وأضاف البيان ان" الطالب المتخرج من هذه المدارس الحكومية الدولية سيحصل على شهادة دولية تؤهله للدخول في أي مدرسة او جامعة دولية ، وستكون نظامها وفق برامج تربوية متطورة تمتاز عن برامج المدرسة العادية ، وحسب النظام التدريسي الدولي المتبع لتدريس الطلاب في مدارس خاصة لرفع مستوياتهم العلمية وتنمية قدراتهم العلمية لبناء صفوة طلابية متميزة لتواكب متطلبات العصر الحديث في التفوق والابداع ، وبناء قدراتهم العلمية والفكرية والتربوية من هذا الجيل الصاعد لينتج ويخلق صفوة من العلماء والمفكرين والقادة والمبتكرين والمخترعين لتأتي ثمارها ومردوها العملي والاقتصادي على البصرة والعراق عموما ، منوها ان" المدراس الدولية الاثنى عشر ستوزع على اقضية محافظة البصرة ، وسيتم تفريغ مباني مدرسية لائقة لها ، وذلك بعد ان" تم الاتفاق خلال الاجتماع مع مدير عام تربية البصرة ، ومدراء اقسام التربية في الاقضية ، ومسؤولي شعبة التعليم الالكتروني ، والتعليم العام والملاك ، والمشرفين التربويين والاداريين الذين حضروا الاجتماع لتكون المدراس الدولية في عدد من مناطق مركز المحافظة ، وكذلك في الاقضية والنواحي في محافظة البصرة".
واكد التميمي خلال الاجتماع ان الطالب العراقي اذكى من الطالب العربي وحتى الأجنبي وبأمكانه استقبال التطور العلمي التربوي والاكاديمي ، وعبر هذه المدراس الدولية سنقتطف من ثمارها جيلا جديدا سيخدم البصرة والعراق عموما".
