كشفت إدارة الرئيس جو بايدن الجمعة النقاب عن مشروع موازنة تتجاوز قيمته 1,5 تريليون دولار وتتطلع إلى زيادة تمويل الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية بما يفوق الإنفاق الدفاعي، في توجّه يناقض سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.
وسيخصص طلب الإنفاق التقديري للسنة المالية 2022، 769,4 مليار دولار للبرامج غير الدفاعية، متجاوزاً قيمة 753 مليار دولار المخصصة للدفاع التي تم منحها الأولوية في عهد دونالد ترمب ولكنها زادت قليلاً فقط بموجب اقتراح بايدن.
ووصفت إدارة بايدن الزيادة في الإنفاق غير الدفاعي بأنها ضرورية لمساعدة البلاد على التعافي من الركود وسط الأزمة الوبائية وخلق اقتصاد أكثر إنصافا في السنوات المقبلة.