أعلنت وزارة الداخلية العراقية بانها نجحت بإغلاق 88 حساباً الكترونياً يروج لداعش في مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، في بيان، إنّ "فريقاً فنياً مختصاً في مديرية التقنيات والمعلوماتية العامة، ضمن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، في الوزارة، نجح بغلق 88 حساباً لمواقع التواصل الاجتماعي تقوم بالترويج للجماعات الإرهابية، وأفكارها المتطرفة"، مبيناً أنّ "هذه الحسابات تروج أيضاً لبيع الأسلحة على فيسبوك وتويتر وإنستغرام".
وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة في حوار صحفي "، إنّ "داعش كان قد نظم عمله، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي من خلالها نفّذ عمليات كثيرة، بالتنسيق مع أذرعه المنتشرين في المحافظات العراقي، وقد كانوا يستعملون لغة مشفرة خاصة، ومنشورات غير واضحة على المواقع".
وأكد أنّ الرقابة الأمنية رصدت تلك الحسابات الإلكترونية والمواقع، وكشفت تحركاتها، واستطاعت أن تغلق عدداً منها قبل فترة، قبل أن يشكل الفريق الخاص، مبيناً أنّ "الفريق الخاص حيّد تحركات التنظيم إلكترونياً، واستطاع أن يعطل عشرات الحسابات، كما حصل على معلومات عن أصحاب تلك الحسابات".
وأشار إلى أنّ "الحراك جار حالياً للقبض على أصحاب تلك الحسابات، بعد أن تم تعميم المعلومات الخاصة بهم".
ويؤكد مراقبون أنّ هذا الحراك الأمني العراقي، في حال استمر على هذه الوتيرة سينهي بقايا "داعش"، محذرين من إهمال الملف.