أثارت مداخلة قوية لرجل الأعمال السعودي، عبدالعزيز العجلان بملتقى "الميزانية" في الرياض، ضجة بسبب تشكيكه بنسبة النمو لسنة 2018.
ووجه العجلان في مداخلته مع وزير المالية السعودي، محمد جدعان، ووزيرالإقتصاد والتخطيط محمد التويجري- إنه «سعيد بالإعلان الحكومي أن نسبة النمو بلغت 2.3 %، لكن عندما نذهب إلى الواقع نجد أن المحلات الآن في الشوارع الرئيسية كلها للإيجار، والشقق التي يمتلكها متوسّطو الدخل باتت معدودة».
ومن جهته جاء رد الوزرين مرتبكاً وغير مقنع للكثيريين، حيث قال الجدعان إن «أي عملية إعادة هيكلة لأي اقتصاد في العالم تتبعها بعض التأثيرات السلبية، خاصة عندما تبدأ رحلة الإصلاحات العميقة، وهو ما يتطلّب العمل مع القطاع الخاص لتجاوز تلك التأثيرات».
وأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط أن «التأقلم مع الإصلاحات لا بد أن يكون له أثر سلبي، ولكن لا بد من النظر بعدسات مختلفة». وأضاف: «يجب النظر إلى قطاع البتروكيماويات والسياحة والتعدين، كلها قطاعات شهدت نمواً كبيراً، فالآثار السلبية لبعض الإصلاحات متوقّعة ومعلن عنها من قبل»، مفيداً أنه «تتم إعادة دراسة وتقييم لكل قرار يتم اتخاذه لمعرفة مدى تأثيره».
