بقلم: غدير الحسيني
ما فتِئت تراتيلُ عِشقكَ أن تجولُ في باليَ على لحنِ الهيامِ بكَ، يا مَن تركتَ القلبُ يجديَ أشواقهُ إليك، ألمُ الفراق فاقَ حدهِ، جفوتنَي! وبغيابكَ ثقلٌ يربتُ على صدريَ، وأهملتَ ذاكَ القلبُ الذي كانَ ينبضُ بالحياةِ عندَ اللقاءِ بكَ تغدي أوردته مرتعشةً لأجلكَ باتَ ذلك القلبُ رماداً، لازلتُ عندَ تفكيري شتاتيَ أنتَ، لتستحوذَ على دوامةِ أفكاريَ..