بقلم: بسمة الزبن
كَتبت أنا والقمر جيران ... أنا والشمس خِلان
يَغيبُ خِلي ويَطلُ جاريّ بَعدهُ . . .
حتى أن عَصافير الشجرة التيّ تَطلُ عليّها نافذتيّ
تَعرفنيّ، صبارةً، زهرةً، نَجمةً أو رُبما أُمها التيّ لا تتوانى عن نثَر فُتاتّ الخُبز لها . . .
سنابليّ الراقصةِ أفضل من فرقة مُدربة . . .
كُل ما هو مُزهر على حافةٍ الأسفلتّ عنوةً يَخصنيّ
إلى كُل ما تُنبته الأرض أنا أنتمي، نصفيّ غيمة وسماء، ونصفيّ أرضٌ و لِحاء . . .
من الطينّ خُلقت وإلى الطينّ أنتميّ، الحنينّ يَسلبنيّ ويَجرنيّ وكأننيّ زهرةً لها فيّ جذور الأرض مَنزلاً . . .