بقلم: رغد الزبن / الاردن
هو كان لي كالشمس؛ وأنا كنتُ لهُ كهزهرة تستدفئ بحنان أشعتهِ،
إلى أن حال بيني وبين حنانه غيوم طال وجودها،
أمطرت قلبي فراق قد طال وقته،
أنتظرتُ؛ وأنتظرتُ، لأكتشف لاحقًا؛
أن هذه الغيوم لم تكن سوى الموت،
وأن أشعة شمسهُ الحنونة، لن تدفئني بعد اليوم،
أعلم أنه رحل ولن يعود.